أكد القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الاتصال في حكومة عبد الإله بن كيران، أن مسار الإنجاز وتحقيق التعاقدات الواردة في البرنامج الحكومي ماض في طريقه الصحيحة. واستعرض الخلفي، في مداخلة خلال ندوة بعنوان "التجربة الحكومية وتحديات الإصلاح"، خلال اليوم الثاني من الملتقى الوطني للبيجيدي، (استعرض) بالأرقام المنجزات التي حققتها حكومته منذ انتخابها في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، مشددا على أن "لغة الأرقام هي اللغة التي يجب أن نتواصل بها"، وذكر أن "مباريات التوظيف أصبحت تمر بشفافية" وأنه " تم تحريك أداة الحوار الاجتماعي من أجل تفادي الإضرابات"، وغيرها من "الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة"، والتي جعلت المغرب، حسب الخلفي، "يعيش الاستقرار في محيط مضطرب". وفي مستوى آخر من كلمته، اعتبر الوزير الشاب أن الترويج لخطاب "ما غاديش يخليوهم يخدمو" هو ترويج لخطاب التيئيس، مؤكدا على أن المغاربة "محتاجون لإنجازات وعلينا تحمل مسؤوليتنا في نشر إنجازاتنا و تعميمها". ولم ينف الخلفي أن ما أسماه "مسار الإصلاحات" اعترته بعض الإكراهات "المرتبطة بالظرفية السياسية والتحولات الاقتصادية العالمية"، مستدركا أن المسار "يظل إيجابيا"، واعتبر أن تضاعف الأصوات لصالح حزب العدالة والتنمية في بعض الدوائر خلال الانتخابات الجزئية المعادة "يعبر على ثبات ثقة المواطن في حزب العدالة والتنمية. وأرجع القيادي في البيجيدي استمرار ثقة المواطن في حزب المصباح إلى ما أسماه "إطلاق سراح العديد من المشاريع التي كانت مجمدة من قبيل صندوق التكافل الاجتماعي، ومنع الجمع بين أكثر من وظيفة خاصة في قطاعي التعليم والصحة، وإطلاق صندوق التنمية القروية والإجراءات المتخذة في الجانب الاجتماعي الخاص بمنح الطلبة والتي ستبلغ، حسب مشروع الداودي، 100 ألف منحة والزيادة في ميزانية البحث العلمي لتبلغ لأول مرة في تاريخ المغرب 300 مليون درهم ناهيك عن برامج أخرى من قبيل الترقية الاستثنائية التي بلغ غلافها المالي 900 مليون درهم"، يضيف الخلفي.