وضع الحسين الوردي وزير الصحة، حدَّا للإشاعات التي تقول بأن هناك من يريد أن يستهدفه في شخصه، مُعربا عن أن جهات تقول بأن ياسمينة بادو وزيرة الصحة السابقة، هي من تقف وراء تلك التهديدات، مُعلِّقا على هذا الأمر بالقول "لي بغا يصفي لحسابات مع الأستاذة ياسمينة بادو يمشي ليها نيشان". الوردي خلال جوابه على أسئلة مجموعة من الفرق البرلمانية بمجلس النواب اليوم الاثنين، في سؤال حول الموضوع المتعلق بمآل إجراء التخفيض في ثمن الأدوية، أكد أن هناك من يقف للحيلولة دون تخفيض ثمن الأدوية بشتى الطرق، مشيرا إلى أن الحكومة عازمة على خفض ثمن باقي الأدوية، "التشاركية مهمة"، يقول الوزير، "ولكن مغاديش نْبقَاو غير كنسمعُو غادي ناخْدُوا الإجراءات اللازمة في الموضوع". وأفاد وزير الصحة، أن هناك بعض المصحات الخاصة، تبيع الدواء داخل بنايتها في خرق سافر للقانون وبمزاجية مفرطة، مضيفا أن هناك حاجة ماسَّة لإخراج للقانون الخاص بالتغطية الصحية، مع ضرورة تحسين مردودية برنامج "الراميد"، معلنا عن قرب الانتهاء من القانون 84-12 بمجلسي البرلمان. على إثر ذلك، عبَّر الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، عن أسفه لاستعمال البرلمان كآلية لتمرير البلاغات والمواقف من طرف الحكومة، مستغربا لوصف الوزير الوردي للصراع بين الصيادلة بالحرب، قبل أن يضيف فريق الزيدي، في تعقيبه على جواب وزير الصحة، بأن رئيس الحكومة مَارَس الخُرافة حينما قال إن هناك نقص في ثمن الأدوية.