كشفت تقارير صحفية أمريكية أن أوبرا وينفري، المشهورة ب"ملكة" البرامج الحوارية، أُصيبت بصدمة حياتها عندما اكتشفت خلال فحص روتيني عادي أنها مصابة بورم سرطاني بلغ المرحلة الرابعة، وأن "بقي" من حياتها 4 أشهر فقط. وأضافت التقارير ذاتها أن أوبرا تفكر حاليا في الطريقة التي تنفق بها ثروتها الطائلة، والتي تُقدر بحوالي بليوني دولار (ملايير الدراهم). وعُرفت "ملكة" البرامج الحوارية بأنها قضت أكثر من نصف عمرها في مساعدة المحتاجين حول العالم. وأشارت أوبرا، في تصريحات صحفية، أنها ستنفق نصف ثروتها في تحقيق أحلام بعض المعجبين، كما ستخصص جزءاً من أموالها لكلابها وصديقها ستيدمان. وأضافت أنها "لن تشعر بالحزن طالما بإمكانها شراء بلد صغير تطلق عليه اسم أوبرا مخلدة بذلك سيرتها للأبد". وكان للإعلام والبرامج الحوارية فضل كبير في نقل أوبرا وينفري من عالم الفقر إلى نادي البرجوازيين الأمريكيين.