أصيبت ملكة البرامج الحوارية أوبرا وينفري بصدمة حياتها عندما أكتشفت خلال فحص روتيني عادي أنها مصابة بورم سرطاني في المرحلة الرابعة" وأمامها أقل من أربعة أشهر لتعيشها. أوبرا التي قضت أكثر من نصف عمرها في مساعدة المحتاجين حول العالم صرحت بأنها لن تتمكن من أنفاق ما تمتلكه من ثروة طائلة في هذا الوقت القصير ولذلك تفكر حالياً فيما يمكنها فعله بثروتها التي تفوق 2 بليون دولار خلال ثلاثة أشهر. وأشارت إلى أنها ستنفق نصف ثروتها في تحقيق أحلام بعض المعجبين، كما ستخصص جزءاً من أموالها لكلابها وصديقها ستيدمان. وبدت أوبرا في حالة معنوية جيدة مؤكدة أنها لن تشعر بالحزن طالما بامكانها شراء بلد صغير تطلق عليه أسم "أوبرا" مخلدة بذلك سيرتها للأبد. ويذكر أن أوبرا وينفري نجحت في استقطاب ملايين المشاهدين والمعجبين لبرنامجها الحواري "أوبرا"، الأمر الذي نقلها من حياة الفقر والشقاء إلى الشهرة والرفاهية. وبالرغم من تصدرها قائمة النجوم الأكثر نفوذا في العالم فهي من أكثر الشخصيات الإنسانية حول العالم، حيث أسست العديد من الجمعيات الخيرية وتتبرع بشكل مستمر للفقراء والمحتاجين. بلغت ثروة أوبرا عام 2003 مليار دولار مما وضعها في المرتبة 427 في اللائحة التي تضم 476 مليارديرا، وحسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005،احتلت أوبرا المرتبة التاسعة في أول 20 شخصية من النساء الأكثر نفوذا على صعيد وسائل الاعلام والسلطة الاقتصادية. كما احتلت المركز الثاني حسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005 في قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم الذي ضم 100 شخصية وصعدت وينفري لتحل محل ميل جيبسون من حيث الثروة فقد بلغ دخلها السنوي 225 مليون دولار.