خلف التحاق موظف بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة التاعبة لجامعة الحسن الأول بسطات بتنظيم داعش حالة استنفار غير مسبوقة وسط الأجهزة الأمنية بمختلف درجاتها . وبحسب المعلومات التي استقتها الرأي من مصادرها الخاصة، فإن الأجهزة الأمنية بخريبكة لم تكن تصنف الموظف ضمن المحتمل التحاقهم بداعش بسبب عدم انتماءه لأي من التنظيمات المتشددة . هذا، وخلف التحاق الموظف المسمى "ف ع " بتنظيم داعش صدمة وسط زملائه بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ، الذين لم يكونوا يتوقعوا ما أقدم عليه زميلهم المعروف بأخلاقه العالية وتفانيه في عمله . وأكدت مصادر من داخل المدرسة للرأي أن الموظف الذي كان متخصصا في نظام المعلوميات بالمدرسة ، كان إنسانا خدوما، ومنفتحا على الجميع،إلا أن بعض علامات التشدد كانت ظاهرة عليه، بسبب تحريمه للموسيقى، حيت رفض ذات مرة طبع ملصق حفل للمدرسة كان مقررا أن تحضره فرق موسيقية، مما جعل مدير المدرسة يوجه إليه رسالة توبيخية عاجلة ، إلا أنه ظل متشبثا بموقفه، ورفضه طبع أي إعلان أو ملصق للأمسيات الفنية والموسيقية . الموظف البالغ من العمر حوالي 30 سنة، والقاطن بحي المبشور ، مكنه تخصصه في نظام المعلوميات من التواصل مع شبكات تنظيم داعش بحسب ما رجحت بعض المصادر. في سياق متصل أكدت مصادر بخريبكة للرأي أن مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أصيب بصدمة بالغة بعد تلقيه للخبر، كما أصبح لا يرد على المكالمات الهاتفية، حيت اضطر قائد بخريبكة إلى التنقل إلى مكتبه للقائه .