من الآن فصاعدا، لم يعد سلك الدراجات النارية في صفوف الأمن الوطني حكرا على الرجال، فقد دخلته النساء أيضا، حيث اعتمدت مجموعة مكون من 21 شرطية كدفعة أولى في هذا المجال. ومن المنتظر أن تشتغل ال21 شرطية من الدراجين مهامهن بالحواضر الكبرى للمملكة كمرل أولى بكل من الدارالبيضاء، الرباط، فاس ومراكش. وكان هذا التخصص حكرا على الرجال، قبل أن تعتمد المديرية العامة للأمن الوطني "مقاربة النوع" فيه أيضا، لتفتح أبوابه في وجه النساء كذلك. وتخرجت الدفعة الأولى من الشرطيات بالدراجات النارية ذات الحجم الكبير من المعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة، لينضمن إلى فرق حفظ الأمن وتوسيع دائرته.