جمعت جنازة القيادي البارز في الاتحاد الاشتراكي ومؤسس تيار الانفتاح والديمقراطية بالحزب نفسه أحمد الزايدي، مختلف الأطياف السياسية إضافة إلى القصر المتمثل في مستشار الملك فؤاد عالي الهمة. وحضر الجنازة كل من عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وأبرز قياديي الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي وادريس لشكروعبد الرحمان اليوسفي وفتح الله ولعلو وعبد الهادي خيرات ونبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إضافة إلى العشرات من الوجوه السياسية المعروفة ، حيث ذابت كل الخلافات السياسية وسط جو من الأسى والحزن الذي خيم على المقبرة التي وري فيها الراحل الثرى هذا الزوال. يشار إلى أن أحمد الزايدي، كان يشغل في الولاية التشريعية السابقة، رئيسا للفريق لاشتراكي بمجلس النواب، قبل المؤتمر الأخير للحزب حيث بدأت تصدعات داخل الاتحاد الاشتراكي ، بعد تشكيك انصار الزايدي في نتيجة انتخاب الكاتب الأول الذي ، إزاحة الراحل من رئاسة الفريق وأصبح مغضوبا عليه بعد تأسيسه لتيار الانفتاح والديمقراطية .