عادت قوات الانقلاب العسكري بمصر إلى لغة الدم من جديد بعد أن لم يستجب المحتجون السلميون المؤيدون للرئيس محمد مرسي لقرار حضر التجوال بعد تبني حالة الطوارئ من طرف الحكومة المعينة من طرف الانقلاب. وتتحدث مصادر "الرأي" عن قيام مروحيات أباتشي بإطلاق النار على مئات الآلاف من المحتجين الذي نقلوا احتجاجاتهم إلى ميدان "رمسيس" بعض أن فضت قوات الأمن والفرق الخاصة من الشرطة أول أمس الأربعاء اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" متسببين في وقوع عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح. ويتم إطلاق الرصاص الحي أيضا في مدينة مطروح وبورسعيد، وحديث عن سقوط قتلى بهما، فيما لم ترشح أرقام عن عدد الضحايا بعد. وأضافت المصادر ذاتها أن قناصة تابعين للانقلاب العسكري اعتلوا أسطح العمارات المجاورة وبدؤا بقنص المحتجين. إلى ذلك تستمر مسيرات حاشدة في التظاهر بمختلف المحافظات المصرية تنديدا بالمجزرة الجديدة لميداني رابعة العدوية والنهضة والمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية.