تعيش محكمة النقض(المجلس الأعلى للقاء سابقا) حالة توتر كبيرة بسبب قرب رحيل كل من مصطفى فارس، رئيس محكمة النقض، ومصطفى مداح، الوكيل العام للملك، بعد انتهاء ولايتهما، والمهمة في اللجنة الاستشارية لإصلاح القضاء. وأكد مصدر مطلع ل"الرأي" أن توشيح مصطفى فارس ومصطفى مداح، عشية عيد العرش، بالقصر الملكي بالرباط، كان بمثابة عرفان للرجلين، قبل إعفائهما من مهامهما بالمجلس الأعلى. وكان مصطفى فارس قد تم تعيينه على رأس المجلس الأعلى للقضاء، في فبراير من سنة 2010. وقد عاش مرحلة مهمة في تاريخ المحكمة التي تغيرت في عهده من المجلس الأعلى للقضاء إلى محكمة النقض، وعرفت تحديثات عدة.