دعا خالد الرحموني، القيادي في حزب العدالة والتنمية وعضو أمانته العامة، إلى تطهير مؤسسات الدولة من تركة الاستبداد وبقايا الفلول والمفسدين والبقايا العالقة من عهد السلطوية. وقال، في تدوينية نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "المطلوب في هذه المرحلة: تطهير مؤسسات الدولة من تركة الاستبداد، ومن بقايا الفلول والمفسدين، والتخلص من البقايا العالقة من عهد السلطوية". وطالب الرحموني، في التدوينية ذاتها ب"المزيد من دمقرطة مؤسسات الدولة، وتنقيتها من أعداء الارادة الشعبية، والمتربصين بها الدوائر، من قطاع الطرق الجدد". وأضاف القيادي الإسلامي أيضا أن "المطلوب تجريد الملكية من البعد المخزني، وتمكينها من التخلص من حماة التسلط ورعاته باسمها وبالتوسل والتمسح بأعتابها". وشدد عضو الأمانة العامة للبيجيدي على كون "معركة الكرامة موصولة، وفيها جولات"، منبها إلى أن "المطلوب تحديث الدولة، وعقلنة القرار داخلها ومأسسة السلطة في كيانها". وقال خالد الرحموني، في رد فعله على إقالة حفيظ بنهاشم، "إقالة بنهاشم، إعادة اعتقال الوحش المغتصب في إسبانيا، قرار مراجعة وتدقيق مسطرة العفو كلها خطوات تعكس تجاوب الملك مع نبض للشعب، وتؤكد بعده الإنساني العالي". ووجه القيادي في حزل المصباح عبارات الشكر للملك محمد السادس على تجاوبه مع الشعب قائلا "شكرا صاحب الجلالة"، كما شكر المناضيل من أجل إلغاء العفو الملكي عن المجرم الإسباني قائلا "شكرا لمن ناضلوا ضد الخطأ الشنيع المتمثل في العفو على هذا المجرم". واعتبر الرحموني أن تصحيح هذا الخطأ "يزيد من رصيد الملك"، داعيا إلى "مراجعة طريقة اشتغال المؤسسة الملكية"، وإلى "الاعتذار عن القمع الشنيع للمحتجين السلميين وتحديد المسؤولين محاسبتهم والقطع مع هذا الأمر فيما يستقبل من الاحتجاجات"، حسب تعبيره.