منعت السلطات الأمنية بالرباط مساء اليوم الأحد، وقفة شبابية للتنديد بمجزرة المنصة التي ارتكبها الجيش والشرطة المصرية، في حق معتصمي ميدان رابعة العدوية المؤيدين للرئيس محمد مرسي، كانت قد دعت لها شبيبة حزب العدالة والتنمية ومنظمة التجديد الطلابي. وعاينت "الرأي" العشرات من الشباب الإسلاميين الذين توافدوا أمام البرلمان للمشاركة في الوقفة المنددة بجرائم العسكر والإنقلابيين في مصر، غير أن أفراد القوات المساعدة ورجال أمن بالزي المدني عمدوا إلى تفريقهم ومنهم حتى من الوقوف مجتمعين. رجال الأمن قالوا لأعضاء شبيبة حزب رئيس الحكومة ومعهم أعضاء التجديد الطلابي، إن هناك تعليمات عليا صدرت بمنع أي وقفة أو تظاهرة من هذا القبيل بدون ترخيص، الأمر الذي دفع القائمين على الوقفة إلى الانسحاب تفاديا لأي اصطدام مع رجال الأمن وأجلوا احتجاجهم إلى وقت لاحق. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنع يعيد إلى الواجهة، حادث المنع الذي تعرضت له شبيبة رئيس الحكومة من تنظيم مهرجان خطابي في ساحة عمومية بطنجة صيف العام الماضي، كان مقررا أن يحضره عبد الإله ابن كيران.