قال وزير الداخلية، محمد حصاد، إن المغرب لا يواجه في الوقت الراهن تهديدات إرهابية مباشرة. وأضاف حصاد، في لقاء مع الصحافة أمس، الأربعاء 29 أكتوبر، أن "هناك تهديدات عامة تهم عددا كبيرا من الدول يتعين أخذها بعين الاعتبار في مقاربتنا الأمنية"، حسب تعبيره. وأشار، في اللقاء الذي حضره أيضا صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، (أشار) إلى أن سياسة المغرب في محاربة الإرهاب "تكون دائما استباقية مبنية على المعلومات المتوفرة"، مضيفا "نحن لا ننتظر وقوع المشكل لكي نقوم بمعالجتها، وهذا ما يتجسد في تمكن المصالح الأمنية من تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية". إلى ذلك لفت المسؤول الحكومي الانتباه إلى أهمية الآلية الأمنية الجديدة "حذر"، التي يتم تفعيلها حاليا تنفيذا لقرار ملكي السامي من "أجل تعزيز المخطط الوطني الجاري به العمل حاليا لمكافحة مختلف المخاطر التي تتهدد المملكة"، يقول حصاد.