أبدى البنك الدولي استعداده لمضاعفة قروضه للمغرب من أجل بهدف دعم قطاعات التربية والتكوين والصحة، بالإضافة وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، حسب ما صرح به مديره العام بيرتان بادري. وأوضح بادري، أمس الثلاثاء 28 أكتوبر، بعد لقائه برئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، المدير العام والمدير المالي لمجموعة البنك الدولي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن البنك الدولي مستعد لمواكبة الإصلاحات التي يقوم بها المغرب ودعمها من خلال مضاعفة القروض. ووصف المتحدث الإصلاحات التي يعرفها المغرب ب"الحيوية" في قطاعات التربة والتكوين، والصحة وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار. ووفق بلاغ لرئاسة الحكومة، تتوفر "الرأي" عليه، فإن البنك الدولي "سيقترح مجموعة من الآليات الجديدة لتواكب الاصلاحات الحيوية التي تطبقها الحكومة"، مشيرا على وجه الخصوص إلى إصلاح نظام المقاصة. وما زالت قضية المديونية الخارجية تُؤرق الحكومة ومعها المهتمون بالشأن الاقتصادي المغربي، مع مُحاولات حكومية للتقليص منها عبر خفض عجز الميزانية، الذي توقع مشروع قانون المالي لسنة 2015 أن يصل إلى 4,3 في المئة.