قالت وزارة الصحة الموريتانية إن نتيجة معاينة حالة الاشتباه بفيروس "إيبولا" التي تم الإعلان عنها، الجمعة، أكدت خلوها من الفيروس. وأوضحت الوزارة في بيان، اول امس السبت، أن بعثة من الوزارة تم انتدابها لمعاينة الحالة التي كان مشتبه في إصابتها ب"إيبولا"، وتعود لوافد من كوت ديفوار يتواجد في بلدة تنكد، 100 كلم جنوب العاصمة نواكشوط، وتأكد بعد المعاينة أن الحالة غير مصابة بالفيروس. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال وزير الصحة الموريتاني، أحمدو ولد جلفون، إن الحكومة اتخذت قرارا بالقيام بحملة للتحسيس (التعريف) ضد فيروس "إيبولا" في المناطق الشرقية من البلاد والمحاذية لدولة مالي. كما أغلقت السلطات الموريتانية، صباح الجمعة، حدودها الشرقية مع الجارة مالي بعد تسجيلها حالة مؤكدة بفيروس "إيبولا". وكانت حكومة نواكشوط اتخذت قرارًا سابقًا الشهر الماضي يقضي بمنع رعايا الدول الأفريقية التي ينتشر بها فيروس "إيبولا" من دخول أراضيها للحيلولة دون انتشار الفيروس في موريتانيا.