وَضَّحَ عبد الرحمان بنمامون، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، حقيقة حالتي الاشتباه بالإصابة بفيروس "إيبولا" القاتل بالمغرب، التي تناولتها عديد من المنابر الإعلامية الوطنية، نافيا صحة وجود أية إصابة بالوباء بالمغرب. وقال بنمامون، خلال مشاركته في حلقة اليوم الأربعاء من البرنامج الحواري "مباشرة معكم"، الذي تبثه الآن القناة الثانية، والمخصصة لطلب المغرب تأجيل كأس إفريقيا 2015 بسبب "إيبولا"، (قال) إن ما أثارته مؤخرا منابر إعلامية حول وجود إصابات بالفيروس بالمغرب غير صحيح. وأشار المسؤول السامي بوزارة الصحة إلى أن حالة الاشتباه الأولى تتعلق بشخص قدم من غينيا إلى المغرب، ارتفعت حرارة جسمه بالرحامنة فتم وضعه تحت المراقبة لمدة 21 يوما، ونقل إلى الدارالبيضاء، ليتأكد أن المعني بالأمر ارتفع حرارته بسبب مرض آخر. أما الحالة الثانية فتتعلق، وفق بنمامون، بامرأة مغربية مقيمة بالكوت ديفوار دخلت إلى المغرب وتُوفي بسبب فيروسات أمراض أخرى، وليس بسبب "إيبولا".