أعلنت وزارة الصحة الموريتانية مساء أمس، الخميس 23 أكتوبر، عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في منطقتها الحدودية مع مالي، وقررت اليوم، الجمعة 24 أكتوبر، إغلاق هذه الحدود لتفادي انتشار المرض. وأفاد بيان لوزارة الصحة الموريتانية، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، أن قرار إغلاق الحدود مع الجارة مالي "يأتي ضمن خطة احترازية لمنع انتشار الفيروس في المناطق الحدودية مع مالي". وفيروس "إيبولا" تأكد انتقال إلى طفلة موريتانية قدمت من غينيا، وتم وضعها في غرفة "للعزل الصحي". ونقلت وسائل إعلام موريتانية عن وزارة الصحة بالجارة الجنوبية للمغرب توضحها بأن "طفلة عمرها عامان قدمت من كيسيدوغو في جمهورية غينيا وصلت الأربعاء إلى مستشفى في كاييس، وقد تأكدت إصابتها بالفيروس". ومن المنتظر أن يرفع المغرب من درجة يقظته الصحية على مستوى الحدود الجنوبية للمملكة مع الجارة مورياتنيا لتفادي عبور "الفيروس" إلى داخل المغرب.