توصلت جريدة " الرأي" بمعطيات جديدة حول الاحداث الدامية التي شهدتها منطقة " الدروة " قرب مدينة الدارالبيضاء بين عائلة الوزيرة بسيمة الحقاوي وجيرانها ، حيث قدم لنا الشيخ الذي اتهم بتنفيذ الهجوم مع عائلته ، رواية مخالفة لما اوردناه سابقا ، متهما عائلة الوزيرة بالاعتداء اللفضي و الجسدي عليه وعلى حفيدته التي جاءت لنجدته. الشيخ اسمه " ادريس الرياحي" في عقده الثامن أكد في اتصال هاتفي مع "الرأي" ان اخ الوزيرة واسمه "هشام الحقاوي" قام بالتعدي عليه ضربا وعضه في اصبعه حتى سالت الدماء منه بسبب خلاف بسيط تطور الى ما لا يحمد عقباه. تفاصيل الاعتداء كما رواها الشيخ الذي تجاوز عقده الثامن ، انطلقت في اليوم الثاني بعد عيد الاضحى ، حيث أن الشيخ كان في طريقه صوب المسجد القريب من الحي لأداء فريضة صلاة الظهر، فإذا بابن الجيران وهو اخ الوزيرة الحقاوي ينادي عليه ، وهو الذي حل مؤخرا ضيفا على امه المسنة والوحيدة بالمنزل ، وشرع في عتابه ولومه على الازعاج المتكرر الذي يحدثه صوت صنبور المياه بمنزله ، والذي يصل صداه للمنزل امه المريضة والمسنة ،كما ان فتح باب المرآب في وقت متأخر من الليل يحدث ضجيجا وإزعاجا يحرمهم من النوم . الشيخ ادريس الرياحي كان جوابه لأخ الوزيرة حسب ما صرح به ل"الرأي" ان امكانياته المادية لا تسمح له بإصلاح الصنبور، ولا تغيير بوابة المرآب الذي يحدث كل هذا الإزعاج لكن اخ الوزيرة لم يعجبه رد الشيخ فعاتبه من جديد ، ليحتدم الخلاف بين الطرفين . شاهد عيان حضر الواقعة اضاف في تصريح ل "الرأي" ان الشيخ ادريس لم يتمالك نفسه وهو يسمع كلام اخ الوزيرة وعتابه المسترسل ،حيث عمد الى الامساك بأطراف ملابس العلوية قرب عنقه محكما بقبضته . ردة فعل الشاب كانت عنيفة اتجاه هذا السلوك كما يصرح بذلك الشيخ ادريس ليبادر الى "عض " الشيخ في اصبعه حتى صرخ من حدت الألم ، وسمع المصلين صراخه وهرع البعض منهم لاستطلاع ما يحدث . في هاته اللحظات من التوتر سيتم جر الشيخ ادريس حسب تصريحاته الى داخل مرآب بيت اخ الوزيرة وإقفاله عليه بالقوة ، لينال حضه كما يقول من التعنيف والسب .. " ملي جرني لداخل الكراج بدا كيغوت وكيقول ،جرو ليا الكلب اليهودي ، ودخلوه وغوتو على جدارميا .." ادريس الرياحي يضيف بأنه في هذه اللحظات بدأ يصرخ ويصل صدى صراخه الى الجيران ليهرع احد المارة محاولا التدخل لتخليصه من بين يدي اخ الوزيرة لكن هذا الاخير حسب شهادة الشيخ عمد الى ضرب هذا الشخص ايضا في وجهه ، آمرا اياه بالابتعاد . لتلتحق بعدها حفيدة الشيخ بالمكان بعد ان وصلها خبر الاعتداء على جدها ، لتتلقى هي الاخرى حضها من الضرب والرفس من طرف زوجة اخ الوزيرة حسب تصريح زوجها صهر الشيخ ادريس ، الذي اضاف بان حكاية تكسير باب المنزل التي قيل بانها دليل على تهجمنا على المنزل ،هي حكاية ملفقة ومفبركة حيث عمد اخ الوزيرة الى كسره من الداخل ،حتى يوهم الدرك والمواطنين بأنه تعرض لهجوم من طرفنا . احد الجيران قال في تصريح ل"الرأي" بان العائلة التي اتهمت بأنها نفدت الهجوم على عائلة الحقاوي كانت دائمة الاحسان الى ام الحقاوي ، المرأة المسنة والمريضة والتي تعيش لوحدها بالمنزل منذ مدة مع خادمة " المرأة الوحيدة في الدرب لي كترد البال لام الحقاوي، هي زوجة هاذ الشيخ وكتقابلها في الماكلة وفي الدواء، وكتمشي معاها للسبيطار وفي الاخير كان هذا هو جزائهم " وحول علاقة الوزيرة بسيمة الحقاوي بالموضوع ، والتي حضرت الى عين المكان مباشرة بعد وقوع الحادث لتطمئن على امها المسنة والمريضة ، وحاولت بعض المنابر الاعلامية حشرها في القضية قال الشيخ ادريس بأنه هو وعائلته لا مشكل لديه مع الوزيرة ولا مع عائلتها ، وإنما المشكل الاساسي هو مع اخوها وزوجته ، الذي يتهمهما بضربه واحتجازه ، مضيفا بان الوزيرة حضرت الى عين المكان وحملت امها المسنة بسرعة وغادرت .