تعرض منزل عائلة أم بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية زوال اليوم الاثنين، لتهجم من طرف عائلة تقطن بجوار المنزل المذكور بإقليم الذروة ، مخلفتا اضرارا بالمنزل ، وإصابات في صفوف بعض افراد العائلة . مصدر من عين المكان أفاد لجريدة "الرأي" المغربية، أن المتهجمين عمدوا الى كسر باب المنزل ، واقتحامه عنوة ، والهجوم على بعض افراد العائلة ، حيث تعرضت زوجة أخ الحقاوي لإزالة حجابها ، وللضرب والسحل أرضا. شهود عيان قالو بأن رب العائلة التي نفذت الهجوم كان يصرخ أمام الجميع في الشارع العام ، مهددا عائلة بسيمة الحقاوي بالقتل حيث قال " كون كان عندي سيف كون قتلتهم "، متهما في ذات الوقت أخ الوزيرة بالكذب ، وبأنه هو من قام بكسر واجهة باب المنزل حتى يتم الايقاع به. أسباب الحادث الذي وقع في حدود الساعة 14.00 من زوال اليوم ، بتجزئة "أونا"، قرب مسجد الرحمة لم تحدد بعد ، لكن مصادر من الجيران قالت ل "الرأي" أن الخلاف بين العائلتين ليس جديدا ولا طارئا، بل يمتد لثلاث سنوات خلت، حيث ما فتئت عائلة الوزيرة تشتكي من الازعاج المستمر الذي يطالهم من العائلة التي نفذت الهجوم. خبر الهجوم وصل بسرعة الى الوزيرة بسيمة الحقاوي، التي حلت على وجه السرعة بعين المكان، وآثار الفزع والصدمة بادية على محياها، حسب ما أفاد به مصدر "الرأي" ، خاصة وأن أمها امرأة مسنة ومريضة. أجهزة الدرك الملكي التي حلت بالمكان مباشرة بعد وقوع الحادث، لمعاينة ما وقع وتحرير محضر في النازلة ، تفاجئت حسب ذات المصدر ، بدخول العائلة التي نفذت الهجوم ، في مشاحنات كلامية معهم ، واستفزازهم ودفعهم أمام مرأى ومسمع من المواطنين ، متهمين اياهم بمحاباة عائلة الوزيرة . هذا وسنوافيكم بجديد التطورات في تغطية لاحقة