عبر عبد اللطيف المودني، الأمين العام للمجلس الاعلى للتربية والتكوين المهني والبحث العلمي، عن دعم المجلس، لمحمد حصاد، وزير التربية والتك في الخطة التي إعتمدها في ما يتعلق بالمواقيت لبجديدة في الدراسة بين الساعة 12 ظهرا والثانية زوالا. وقال المودني في هذا السياق، "أن التجربة تمت في إطار منظور قائم على ترشيد استعمال المرافق والبنيات ونوع من الاقتصاد في التمويل، وهي خطوة سيقدم عليها القطاع الحكومي وهو في إدراك تام لما تتطلبه من مراعاة لظروف الأسر في إطار الملائمة في هذا النوع من التدابير والظروف الخاصة لكل أسرة". وإعتبر المتحدث في لقاء تصريح صحفي، "إن الأساسي هو الإقبال على عمليات التغيير، بالتفاؤل والإيجابية"، مشيرا إلى أنه، "كلما كانت هناك مبادرة للتغيير إلا وسبقها تصدي كبير من قبل هيئات المجتمع" مؤكدا على ضرورة إتاحة الفرصة لدينامة التغيير وتقييمها فيما بعد". من جهة أخرى، إمتنع المتحدث عن تقديم توضيح بشأن التوظيف بالتعاقد للفوج الأول في الموسم الدراسي القادم 2017ء2018. معتبرا أن " المجلس بحكم أنه هئية استشارية لا يمكنه أن يقدم أي رأي في هذه المسألة، المجلس سيكتفي بتقييم نتائجها عندما تتمم خلال مدة معينة." يقول المتحدث الذي لم يحدد المدة" وأوضح المودني، أن المجلس قرر تنظيم مجموعة من اللقاأت الجهوية بعد الدخول المدرسي المقبل، تستهدف العمل على "التعبئة المجتمعية لإرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء"، من خلال السعي إلى "البلورة الجماعية لميثاق أو عهد وطني يحدد من خلاله الفاعلون المؤسساتيون والتربويون وممثلوهم النقابيون والمهنيون وأيضا الأسر وباقي شركاء المدرسة، ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات ومسؤوليات والتزامات من أجل الإرتقاء بالمدرسة وإنجاح ورش إصلاحها الذي يشكل رافعة حاسمة لبناء مغرب المواطنة والديمقراطية والتنمية ومجتمع المعرفة"