قالت لوبا السمري، المتحدثة بإسم الشرطة الإسرائيلية، إن قواتها أزالت في ساعات الليل "كافة التدابير الأمنية" التي تم وضعها على مداخل المسجد الأقصى، والتي كانت قد بقيت بعد ان أزالت الشرطة البوابات الإلكترونية (الكاشفة عن المعادن)، والكاميرات الذكية قبل أيام". منذ 14 من يوليوز الجاري. وتابعت السمري في تصريح لها لوكالة الأناضول: " أزالت الشرطة الليلة كافة الوسائل التي كانت قد وضعتها على مداخل الحرم، بما يشمل الجسور الحديدية المعلقة والمتاريس الحديدية"، مضيفة أنه " بذلك أعادت الشرطة التدابير الأمنية هناك إلى ما قبل تنفيذ العملية "الإستشهادية" بالحرم الشريف الى ما كان قبل يوم 14 يوليوز". في هذا السياق أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم الخميس إن جهود العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لإعادة فتح المسجد الأقصى وإلغاء القيود المفروضة على الدخول إليه "تكللت بالنجاح اليوم". وقال الديوان الملكي في بيانه إن "الملك سلمان أجرى خلال الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم، كما أجرت الحكومة السعودية اتصالات بالحكومة الأمريكية، لبذل مساعيهم لعدم استمرار إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، وإلغاء القيوم المفروضة على الدخول للمسجد". أكد الملك سلمان، بحسب البيان، "على وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسية المكان، وعلى المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة وسلام منذ اليوم". مشيرا إلى" حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان". وكان الفلسطينيون قد طالبوا بإزالة جميع الإجراأت التي تمت بعد الرابع عشر من يوليو/تموز الجاري. وتجتمع المرجعيات الدينية في مدينة القدس صباح اليوم الخميس، لتقييم ما إذا كانت الشرطة أزالت فعلا كل "التغييرات"، وكي تصدر قرارها بشأن إمكانية استئناف الصلاة في المسجد الأقصى.