أعلنت حكومة العثماني ، مساء الإثنين، عن إطلاق مبادرة لاستقطاب 300 ألف مقاول (خبراء ورجال أعمال ومختصون) مغربي من المغتربين، وذلك خلال لقاء، شهد إطلاق النسخة الأولى من جسر الأعمال المغربي. وقال عبد الكريم بن عتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، على هامش اللقاء "إن المبادرة تتوج الشراكة بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج واتحاد مقاولات المغرب"، مضيفا، أن "لدينا كفاأت عليا بمختلف دول العالم، متواجدة في قطاعات أساسية صانعة للقرارات الكبرى على المستوى الإنتاجي والاقتصادي". بحسب ما أفاد به لوكالة "الأناضول" وأكد بنعتيق أن هدذ المبادرة "يهدف المغرب من خلالها إلى استقطاب المقاولين، إلى تعزيز النمو الاقتصادي المتراجع، وتعزيز الاستثمارات في البلاد، وتوفير فرص عمل لأكثر من مليون عاطل عن العمل. وتابع " وزاد "يوجد أكثر من 7000 طبيب يمارسون عملهم في بلدان المهجر، و99 ألفًا و450 خبيراً مغربياً لديهم مسؤولية في قطاعات علمية وتدبيرية". من جهته، قال محمد أوجار، وزير العدل المغربي، في افتتاح النسخة الاولى من جسر الأعمال المغربي، "نحن دولة حقوق، نعم لدينا مشاكل في مناخ الأعمال، لكننا سنعمل على تجاوزها". وزاد أوجاز "نعمل من أجل تسهيل الاستثمار، قوانيننا تتغير، ونلتزم بتجاوز كل العقبات لأننا في حاجة لتجربة المقاولين المغاربة في الخارج"، وأضاف "نأمل في أن يعود المقاولون المغاربة في العالم إلى بلدهم لخدمته ومساعدته". يشار إلى أن عدد الجالية المغربية يبلغ خمسة ملايين مغربي ومغربية، منهم 300 ألف مقاول، أسسوا أكثر من خمسة آلاف جمعية، حسب معطيات رسمية.