أفادت يومية "المساء" أنه بعد أسابيع من خروج المسيحيين المغاربة إلى العلن، استنفر حادث ضبط مبشرين بالحي المحمدي بالبيضاء، الاستعلامات العامة. وحسب ما أوردته اليومية في عدد الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، فإن ذلك من أجل البحث في إمكانية وجود مبشرين آخرين يعملون بالمدينة، أو مدن أخرى في إطار حملة منظمة بالبلاد. نداءات مواطنين مغاربة بوجود مبشرين بالمنطقة، استنفرت المصالح الأمنية التي حلت بمكان الحادث وقامت بتوقيف المبشرين وحجزت لديهم كتبا تبشيرية. و أضافت المصادر أن المبشران كانا يقومان بتوزيع نسخ من الإنجيل وكتب أخرى تبشر بالديانة المسيحية، وهو ما أثار حفيظة مجموعة من المواطنين الذين قاموا بالاتصال بالأمن. وأضافت الجريدة أن المبشرين الذين ينحدران من الدول الآسيوية، ينتميان لمنظمة تبشيرية معروفة تقوم بأنشطة مكثفة بمجموعة من الدول الإفريقية.