ذكرت تقارير إعلامية صادرة مؤخرا أن عددا من المغاربة الذين اختاروا اعتناق الديانة المسيحية قد شرعوا في القيام بأنشطة دعوية تبشيرية الهدف منها استقطاب عدد من الشباب وإقناعهم بتغيير عقيدتهم من الإسلام إلى النصرانية. هذا وقد سارعت تنسيقية المغاربة المسيحيين إلى تكذيب هذه الادعاءات مؤكدة أنه من تم ضبطهم مؤخرا يوزعون أناجيل ومنشورات دعوية بالحي المحمدي بالدار البيضاء هم آسيويون وليسوا مغاربة. وجددت التنسيقية تأكيدها على أن المسيحيين المغاربة هم فئة من المواطنين الذين اختاروا طواعية العقيدة التي ارتاح قلبهم لها مشددين على التزامهم بنصوص القانون المغربي الذي يمنع القيام بأنشطة تبشيرية بالتراب.