كشف الزميل، سامي سهيل، الصحافي بموقع "اليوم 24"، عن تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له على يد الأمن خلال تغطيته لوقائع مسيرة 20 يوليوز 2017 بالحسيمة، التي أعلنت وزارة لداخلية عدم الترخيص لها. وقال سهيل، وهو يتحدث عن نفسه في تدوينة مرفقة بصورة تظهر آثار الاعتداء على كتفه،، "هذا عندو بطاقة صحافة ورخصة من المركز السينمائي.."، مضيفا: "انتقلنا إلى عين المكان انا وزميلتي الصحفية من البارح (يقصد الخميس) لتغطية الأجواء قبل وأثناء مسيرة الحسيمة..". وتابع: "مع الخامسة مساء كنا ف قهوة سمعنا الناس بداو يرددون الشعارات.. خرجنا نديرو الواجب لي هو خدمتنا كيما الأمن تايدير خدمتو"، مضيفا: "اثناء التغطية اخترقت أوساط الناس اللي غاديين فالمسيرة والأمن طوقهم، صورت الاعتقالات والناس اللي طايحين سخفانين قنابل مسيلة للدموع وصراخ استنكاري للناس.. وزعما واخد بالي.. ماعقت براسي تا جاتني الدقة "طنننن" وحسيت بتزنزين فوذني".
وواصل الصحافي المعتدى عليه: "درت ورايا شفت واحد قد الباب وصحابو جايين لابسين الكاسك وهازين الواقية من الحجر وانا نهرب وجلست حدا واحد الڭاراج تانحاول نفهم.. تا رجعت للشومبر عاد بانتلي يدي مشنضلة وفيها أثر الضربة وتنفخات". وقال سامي سهيل إن الضربة كانت موجعة لكن الأمور سليمة ولا يوجد كسر.