تعليقا على نشر فيديو يظهر فيه المعتقل "ناصر الزفزافي" شبه عاري، قال مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان،انتابني الم كبير وانا اطلع على صورة المعتقل ناصر الزفزافي على صفحة احد المواقع الالكترونية على تلك الهيئة التي تعتبر إهانة مدانة لمواطن اعزل مهما كانت التهم الموجهة اليه. وأضاف الرميد على صفحته، لانعلم لحد الان في اَي مكان التقطت ولا في اَي ظروف صنعت، ويبقى القضاء وحده المخول بتحديد الجهة الآثمة التي ارتكبت هذه الخطيئة ،خطيئة التقاط تلك الصور ونشرها في تحد سافر لكل القيم الاخلاقية والنصوص القانونية.
وأشار الرميد، انها تمثل مسا صارخا بكرامة مواطن بطريقة احسست معها ان كرامتي وكرامة جميع المواطنين مست معها، وهو ما يجعلني أقول انني جد غاضب من هذه الصبيانيات التي لامبررلها مطلقا.
فبمجرد ان اخبرني الأخ الوزير مصطفى الخلفي بهذه الخطيئة بأذرت الى الاتصال بالسيد وزير الداخلية الذي استمهلني عشر دقايق للاطلاع على الفيديو الاثم، ليتصل بي ويعبر بدوره عن غضبه ،ووجدتنامتفقين تلقائيا على وجوب البحث في الموضوع وهو ماتجاوب معه السيد وزير العدل سريعا.
وأوضح الرميد، أنه لامناص من جدية البحث ونزاهته للوصول الى الحقيقة التي ينبغي ان يعرفها الجميع وترتيب الاثار القانونية اللازمة. لقد قلت في اللقاء التواصلي مع الجمعيات الحقوقية ليوم الخميس الماضي بان دم المغاربة جميعا خط احمر وها أنذا الْيَوْمَ أقول ان كرامة المغاربة جميعا خط احمر.