وصف المرتضى اعمراشا، الناشط المتابع في حالة سراح، الأوضاع التي "يتواجد (فيها) المعتقل السياسي أحمد الكري المعروف ب" حمودة ولد أسفي" بسجن سلا ب"أوضاع مزرية"، موضحا أنه "وضع في زنزانة انفرادية مجاورة معه"،مضيفا أنه "يقاسي نفس المعاناة". وقال المرتضى، الذي أفرج عنه إثر وفاة والدة في الأيام الأخير من شهر رمضان المنصرم،أنه وجد "المناضل " حمودة " ابن مدينة آسفي يعقد قرانه على خطيبته بحضور العدول،" وذلك في اللحظة التي دخل فيها "مكتب إدارة السجن للقيام بإجراأت إدارية كنزيل جديد". وإعتبر المتحدث في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه من "حقنا أن نتساءل عمن له المصلحة في توريط جهاز مكافحة الإرهاب الذي أنقذ المغاربة من مجازر دموية في ملفات وحسابات سياسية كان يجب النأي بها عنه". على حد تعبيره. وأضاف المتحدث ذاته، قائلا: " أسأل الله أن يهدي المسؤوليين لإطلاق سراح الشاب "حمودة" والحرية عاجلا لكافة معتقلينا السياسيين ." جدير بالذكر، أنه تم اعتقل أحمد الكري المعروف بمدينة آسفي ب”حمودة”، شهر يناير الماضي، على خلفية تورطه في تهم تتعلق ب”الإشادة بأعمال إرهابية”.