دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب،بمصر، إلى "أسبوع ثوري جديد بعنوان: اسقطوا الخائن ..أوقفوا الإعدامات" ضد نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رد على ما إعتبروه "تنازلا عن جزيرتي صنافير وتيران وحكم الإعدام بحق 6 من شباب مصر" في بيان صدر عنه اليوم الخميس 15 يونيو الجاري. وأكد البيان الذي تتوفر "الرأي" على نسخة منه، "موقفه المبدئي الرافض للتفريط في السيادة والتنازل عن جزيرتي صنافير و تيران وصنافير ولغيرهما من التراب المصري والثروات الوطنية وحقوق مصر التاريخية في مياه النيل وغاز شرق المتوسط"، كما "يجدد تحذيره للجميع أن الشعب المصري غير ملتزم بأي اتفاقات باطلة يعقدها هذا النظام الانقلابي الفاقد للشرعية" على حد تعبير البيان.
كما عبر التحالف عن "رفضه ووقوفه التام ضد الأحكام الجائرة بحق 6 من شباب مصر، وغيرها من الأحكام الجائرة" ،كمايؤكد أن الشعب المصري لن يقف مكتوف الأيدي بينما يذبح أبناءه أمام عينيه دون جرم حقيقي ودون محاكمة عادلة"، مضيفا أن "كل من يشارك في سفك هذه الدماء سيحاكم على جريمته وسيلقى الجزاء العادل".
كما وصف المصدر ذاته، التنازل عن جزيرتي وتيران (لصالح السعودية) وحكم الإعدام بحق 6 من شباب مصر" أنهما "وجهان لجريمة واحدة هي الخيانة بحق الوطن والشعب من قبل مجرم واحد هو سلطة الانقلاب الغاشم".
كما أكد أنه "سيكون مع بقية القوى الوطنية كتفا بكتف دفاعا عن الأرض والعرض ورفضا لسفك دماء شباب مصر بأحكام جائرة فهاتان القضيتان وحدتا الشعب على مختلف فصائله". يأتي هذا في وقت صادقت فيه اللجنة التشريعية بمجلس النواب المصري (البرلمان) أمس الأربعاء، على الاتفاقية التنازل عن جزيرتي وتيران لصالح المملكة العربية السعودية، ولقد شهدت الجلسة مشادات كلامية، حيث اعترض أعضاء التكتل البرلماني المعارض على مناقشة الاتفاقية نظرا لصدور حكم قضائي نهائي ببطلانها، في حين اتهم رئيس المجلس علي عبد العال الأعضاء المعارضين بالتخطيط لإحداث فوضى.
وكان توقيع الاتفاقية قد جرى بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثناء زيارة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة العام الماضي.