مباشرة بعد الانتقادات التي وجهها محمد خيي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، لشركات توزيع المحروقات، والتي وصفها باللوبي الذي يضم عضوا في الحكومة، في إشارة إلى عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اهتزت قبة البرلمان على وقع جدل بين البرلماني ووزير الحكامة والشؤون العامة لحسن الداودي. خيي اتهم في ذات الجلسة، اليوم الثلاثاء 6 يونيو 2017، الشركات بالتواطؤ على أسعار تتفاوت في قيمتها ببعض "الفرنكات" على حد تعبيره، داعيا الحكومة إلى تحمل المسؤولية لوقف استنزاف جيوب المواطنين، من طرف هذه الشركات. وطالب لحسن الداودي محمد خيي بسحب اتهامه إلى عضو في الحكومة، رافضا ما اعتبره "شخصنة" الموضوع، وأكد أن الحكومة تشتغل على الموضوع الذي يعتبر تجربة فتية معتبرا أن الحكومة السابقة هي التي أقرت التجرية التي بلغ عمرها سنة ونصف. وعلق عمر بلافريج، البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، في تعقيب له على نفس الموضوع بطريقة ساخرة مرددا العبارة التي أطلقها أحد معتقلي حراك الريف امام قاضي التحقيق بعد سرده للتهم حين قال :" pik_ya_wlidi".