كشفت نتائج استطلاع جديد أنجزه مكتب دراسات لم يتم الكشف عن هويته لفائدة جريدة "ليكونوميست" عن أن 61 في المئة من المستوجبين، البالغ عددهم 1000 شخص، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و65 سنة يمثلون مختلف المناطق والفئات العمرية، يعتبرون أن حصيلة عبد الإله ابن كيران إيجابية، في الوقت الذي منح فيه 60 في المئة ثقتهم لحكومة سعد الدين العثماني. وحسب نتائج الاستطلاع، فإن 60 في المئة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 سنة ليست لهم ثقة تماما، كما أن نصف الشباب البالغة أعمارهم ما بين 25 و44 سنة لا ثقة لهم في حكومة العثماني، تقول جريدة "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر في عدد اليوم (الثلاثاء 30 ماي 2017). وكان التحالف الحكومي الجديد المكون من ستة أحزاب هي العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار، التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية، الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، قد أثار جدلا واسعا واعتبر من قبل الكثير من المتتبعين تحالفا "هجينا"، انبثقت منه حكومة جرت هي كذلك كثيرا من الانتقادات على سعد الدين العثماني المكلف من طرف الملك بتشكيلها.
ولم تسلم تشكيلة الحكومة الجديدة حتى من انتقادات قياديين وأعضاء من العدالة والتنمية، الذي يرأس الحكومة، واعتبر بعضهم أن سعد الدين العثماني "انحنى" لشروط رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، وهي الشروط التي رفضها بإصرار عبد الإله ابن كيران، وادى إلى إعفاءه من طرف الملك محمد السادس.