كشفت نتائج استطلاع رأي أنجزه معهد "أفرتي" لاستطلاعات الرأي بشراكة مع مبادرة طارق بن زياد، خلال شهر غشت 2014، أن رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، ما زال يحظى بثقة المغاربة، خاصة في أوساط الفقراء والشباب، فيما المعارضة فقدت مزيدا من النقط في مؤشر الثقة. 51 في المئة ما زالت تثق في بنكيران ويحظى بن كيران بثقة 51 في المائة من 1063 مشاركا في استطلاع الرأي المذكور، فيما بلغت نسبة الرضا عن أداء رئيس الحكومة 43 في المئة. الفقراء والشباب والرجال أكثر ثقة في بنكيران وارتفعت نسبة ثقة الفئتين السوسيومهنيتين D وC، أي الفئة الفقيرة، في عبد الإله بن كيران، حيث انتقلت من 47 إلى 61 في المئة، فيما تراجعت ثقة فئة الأغنياء. ارتفاع ثقة الفئتين الأوليين في رئيس الحكومة عزاه تحليل معهد "أفرتي" إلى قرار الحكومة الأخير بالزيادة في الحد الأدنى من الأجور. ومقارنة بين الجنسين من حيث الثقة في بنكيران، بلغت نسبة ثقة الرجال 60 في المئة، فيما نسبة النساء وقفت عند 43 في المئة. ارتفاع في الثقة في فعالية حكومة بنكيران وازدادت ثقة المستجوبين في فعالية الحكومة حيث ارتفعت نسبتها من 47 في المئة إلى 54 في المئة، أي بزيادة 7 نقط، مقارنة مع الحكومة التي سبقتها، التي كان يقودها حزب الاستقلال عباس الفاسي. المعارضة إلى الحضيض نتائج استطلاع الرأي ذاته وجهت ضربة عنيفة للمعارضة، حيث أن ثقة المشاركين فيه تراجعت إلى مستوى متدنٍ ب14 في المئة فقط، بتراجع قدر ب7 نقاط في ظرف 6 أشهر. مصداقية المعارضة هوت بنسبة 6 في المئة، ورؤيتها وحضورها، حسب المشاركين ال1063، تراجعت بنسبة 4 في المئة.