في خروج من المرتقب أن يكون له ما بعده في العلاقات الديبلوماسية بين المغرب والجارة الشمالية إسبانيا، حمَّل وزير الدولة لشؤون الأمن الإسباني، "خوسيه أنطونيو نييتو" السلطات المغربية مسؤولية الحوادث التي تنتجُ عن التدافع بين النساء والرجال، الذين يعبرون معبر سبتةالمحتلة، من أجل تمرير السلع المهربة. وعبر الوزير الإسباني عن "قلقه الشديد" من تزايد الحوادث في معبر "تارخال"، مؤكداً أن جميع الحالات حصلت على الجانب المغربي من المعبر، حسب ما أوردته صحيفة "القدس العربي"، نقلا عن المسؤول الإسباني الرفيع المستوى. وقال الوزير، خلال تواجده بالبرلمان الإسباني، إن معبر "تارخال" مشترك بين المغرب وإسبانيا، واللافت أن كل الحوادث تقع على الجانب المغربي، لكننا في تعاون دائم مع السلطات المغربية لإيجاد صيغة حسنة لتدبير الحدود، قصد ضمان مداخيل جيدة للتجار والحمالين الذين يعملون هناك. وتقبع مدينتا سبتة ومليلية تحت الاحتلال الإسباني، رغم استرجاع المغرب لمناطق كانت تحتلها إسبانيا، آخرها الساقية الحمراء ووادي الذهب بالجنوب المغربي، إثر المسيرة الخضراء للسادس من نونبر من سنة 1975.