انتقد القيادي في حزب العدالة والتنمية، بلال التليدي، بشدة التغيير الحاصل في تعامل "البيجيدي" مع حزب الأصالة والمعاصرة، خصوصا بعد إعفاء الملك محمد السادس لعبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، وتعيين بدلا منه، سعد الدين العثماني. وقال التليدي، في تدوينة حملت بعض نبرة السخرية، "في زمن قوة الحزب، مثل تصريحات إلياس العماري التي يعرف الجميع رسائلها ودلالاتها، كانت لا تمر دون رد قوي.."، مضيفا: "في زمن قوة الحزب، كان البام خطا أحمر، أحمر جدا، … اليوم، لم يعد البام أحمرا ولا أخضرا، وصارت تصريحات قيادته تمر دون رد، حتى ولو أساءت إلى الحزب". "رسالتي المباشرة"، يستطردُ بلال التليدي، "لن نقبل أن يذلنا أحد، ولن نعطي الفرصة لأحد أن يفعل ذلك، وإذا كان البعض يقبل هذا الذل أو يترك الفرصة للبعض ليوقعنا فيه، فلن نقبله نحن". ودعا "المدافعين والحاملين للرسائل"، إلى "بدل أن توجهوا مدفعيتكم نحوي، اطلبوا من رئيس الحكومة أن يكذب الأمين العام للاصالة والمعاصرة تكذيبا سياسيا قويا كما كنا نفعل دائما، هذا مضمون الرسالة السياسية، وانتهى الكلام".