كذب مصطفى بابا، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، زميله بالحزب بلال التليدي، الذي قال إن أسلوب العثماني ينتج سياسة الذل بعد أن لجأ إلى حزب الأًصالة والمعاصرة من أجل التصويت على البرنامج الحكومي، وقال بابا "اتصلت بالدكتور سعد الدين العثماني لأستفسره وأنا متأكد بأن الخبر كاذب ولكن قلت: ليطمئن قلبي". وقال بابا، في تدوينة له على حسابه بموقع "فيسبوك"، "تألمت كثيرا وأنا أقرأ تدوينة الأخ بلال التليدي يهاجم فيها الدكتور سعد الدين العثماني، معتمدا على تصريح لإلياس العمري قال فيه إن الدكتور سعد الدين العثماني استنجد بهم (أي البام) ليصوتوا معه على البرنامج الحكومي"، مضيفا "اتصلت بالدكتور سعد الدين العثماني لأستفسره وأنا متأكد بأن الخبر كاذب ولكن قلت: ليطمئن قلبي". وتأسف القيادي بحزب العدالة والتنمية، عن الطريقة التي هاجم بها التليدي رئيس الحكومة، مؤكدا أن "الأمر لم يعد يتعلق باختلاف في التقدير أو في وجهات النظر، حول هذا الموضوع أو ذاك، بل الأمر تطور عند البعض لما هو أصعب وأخطر". وذكر المتحدث ذاته، زميله بالحزب بلال التليدي، بأنه عضو في المجلس الوطني وأنه مارس العمل الصحفي لسنوات ويعرف قواعد وأخلاق العمل الصحفي الجاد، وأنه باحث ويعرف قواعد وأخلاق البحث العلمي، مضيفا أن "أهم شيء قبل ذلك كله، أن بلال يجمعه مع الدكتور سعد الدين العثماني نفس التنظيم ويعرفه جيدا"، متسائلا في السياق ذاته، "فلماذا لم يتصل به مباشرة للتأكد من المعلومة؟، خصوصا أنها منشورة في جريدة كشك ومنقولة عن إلياس العمري رئيس البام". وتساءل بابا، في السياق ذاته، "كيف اكتفى بلال بما صرح به إلياس العمري ونقلته جريدة كشك المعروفة بحقدها وموقفها من العدالة والتنمية وأصدر أحكامه القاسية ضد سعد الدين العثماني". وكشف عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، مصطفى بابا، أنه اتصل بسعد الدين العثماني وأخبره أنه لم يوجه أي دعوة لإلياس العماري، "بل الدعوة وجهت لرؤساء الفرق البرلمانية وأن إلياس وحده قرر مرافقة رئيسي الفريقين البرلمانيين لحزبه". وأضاف بابا "أن العثماني استقبل فرق الأغلبية والمعارضة وتحدث معهم عن برمجة مناقشة البرنامج الحكومي وبعده قانون المالية الذي يعرف تأخرا، وأنه لم يستجدي أي أحد للتصويت عليه ولا يمكنه أن يفعل ذلك ولا يريده .. وإلا فلا معنى لوجود أغلبية ومعارضة"، معبرا عن أسفه "لما وصل إليه مستوى النقاش عند البعض، ونوعية الأسلحة التي أصبحت تستعمل في هذا النقاش".