قال بلال التليدي " ما حصل في السابق لحزب البام من عملية قيصرية خطيرة كان القصد منها تمكينه من وضعية فوق طبيعية تمكنه من التغطية على نجاحات الأحزاب الوطنية هذا لم يحدث وحدث عكسه ،مما دفع بالفعل للتفكير في خيارات أخرى نراها اليوم تتحرك على أرض الواقع ". وأضاف عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في تصريح للأحداث المغربية ليوم الخميس التاسع عشر من نونبر "حزب الجرار في استحقاقات السابع من أكتوبر لهذه السنة استعان بدعم أعوان السلطة ورجالها ،ومارس ضغوطا رهيبة على رجال الأعمال خارج القانون كما تغزل بمناطق الكيف ". وخلص إلى أن هذا الحزب يكون في المحصلة قد أعاد الاعتبار لآليات التقليد التي قطع المغرب أشواطا مهمة في مواجهتها. ودعا التليدي حزب الأصالة والمعاصرة إلى أن يقوم بعملية مراجعة وتصحيح ليغطي هذا الحزب عن أزمة ولادته ويكف ثانيا عن وظيفة التحكم وينضبط للوظيفة الدستورية التي أناط بها الدستور الأحزاب السياسية .