دخل أزيد من 1500 أسير فلسطيني في سجون الكيان الصهيوني اليوم (الاثنين 17 أبريل 2017)، في إضراب جماعي مفتوح عن الطعام، بهدف "استعادة" العديد من حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الكيان، والتي حصلوا عليها سابقا، بعدما خاضوا إضرابات عديدة على مدى سنوات أسرهم. وحسب ما أكدته "اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة"، فإن الأسرى المضربون يطالبون باستعادة الزيارات المقطوعة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، ووضع حد لسياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى. وأشارت اللجنة إلى أن مصلحة سجون الاحتلال بدأت باتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة خطة الأسرى، كنقل الأسرى المضربين، ومصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في مستشفيات الاحتلال، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية، علاوة على التهديدات بالعزل والنقل. وفي سياق متصل، عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن مساندتها لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني، وجددت تقديرها ودعمها لصمودهم وإصرارهم على الإضراب عن الطعام من أجل إيصال رسالتهم وصوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع، في ظل ما يتعرضون له من إجراءات تعسفية ومعاملة غير إنسانية وحرمان من الحقوق الأساسية.