انخرط نشطاء مغاربة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في انتقاد الخرجة الأخيرة لرئيس الحكومة الجديد، سعد الدين العثماني، والتي خصصها لتوضيح أسباب عدم وجود اسمي "إدريس لشكر"، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و"يونس مجاهد" القيادي الآخر في حزب الوردة، ضمن تشكيلة حكومته. وكان العثماني قد أوضح، في بلاغ له، أن لشكر لم يتقدم أصلا بطلب الاستوزار، فين حين أن مجاهد كان مرشحا لحمل حقيبة وزارة الثقافة والاتصال، غير أن أحزاب العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية قدمت مرشحين منها لهذا المنصب، ليؤول في النهاية إلى حزب السنبلة. وقال نشطاء على الموقع الأزرق أن أهم الأسئلة التي كان يجب أن يُجيب عليها العثماني، هي "لماذا جُرد مصطفى الرميد من وزارة العدل رغم أنه، بشهادة الصديق والعدو، كان متألقا في عطائه في هذه الوزارة؟"، و"لماذا سُحبت وزارة التجهيز والنقل من عزيز الرباح بعد أداء جيد على رأس هذه الوزارة؟"، و"لماذا قبل العثماني لمحمد حصاد وزيرا للتربية الوطنية رغم أنه لا يربطه بالقطاع غير الخير والإحسان؟". وأضاف النشطاء أيضا أن من الأسئلة المحيرة التي يجب على رئيس الحكومة الجديد الجواب عليها، هي "لماذا قبل باستوزار عبد الوافي لفتيت في الداخلية؟"، و"لماذا أدعن لدخول الاتحاد الاشتراكي رغم أن الحزب الذي ينتمي إليه كان حاسما في عدم الخضوض للشونطاج عندما كان عبد الإله بنكيران مكلفا بتشكيل الحكومة؟"…