أفادت مصادر محلية من إقليم تنغير لجريدة "الرأي المغربية" أنه تمت صباح اليوم (الأربعاء 12 ابريل 2017)، مراسيم تشييع جثمان الطفلة "إيديا"، التي قضت نتيجة "سوء تقدير طبي"، إلى مثواها الأخير بدوار "تيزكي" على بعد كيلومترات من مدينة تنغير (جنوب شرق المغرب). وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مراسيم جنازة "إيدا" شارك فيها جمعيون حقوقيون، وكذا مسؤوليين إداريين. إلى ذلك، اشتعل موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حزنا وسخطا على الفاجعة، وأطلق نشطاء حملة تضامن واسعة مع من يصفونها ب"شهيدة الإهمال الطبي"، معربين عن غضبهم من واقع قطاع الصحة بإقليم تنغير، وجهة درعة تافيلالت عموما. ويضطر العديد من أبناء وبنات جهة درعة تافيلالت إلى التنقل إلى فاس ومكناس والرباط من أجل العلاج، بسبب هشاشة البنيات والتجهيزات الصحية بالجهة الجديدة. وكانت الطفلة "ايديا" قد أصيبت على مستوى رأسها اثر سقوطها على الأرض، وتم نقلها الى المستشفى الإقليمي بتنغير، ومنه الى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية من اجل اجراء فحص بواسطة السكانير، قبل أن يتم تحويلها إلى فاس، غير أن نزيفا نزيفا داخليا عجل بوفاتها قبل أن تصل للمستشفى الجامعي بفاس.