أكد مصدرل"الرأي" ان الجهات المسؤولة بسيدي رحال الشاطىء قامت أخيرا بحجز عدة شاحنات مملوكة لمشتبه به في نهب الرمال بالمنطقة، ، بعدما أثار أحد المنعشين العقاريين النافذين في المغرب والذي اقتنى أرضا بجوار الشاطئ مساحتها 15 هكتارا، زوبعة على مستوى العاصمة في ملف رمال شاطئ سيدي رحال المنهوبة . وأضاف المصدر ذاته أن شاطىء سيدي رحال التابع لإقليم برشيد تحول إلى شاطىء "بدون رمال " او ما سمي بالشاطىء "الأقرع"بسبب النهب المستمر لرماله منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أن مئات الأمتار المكعبة من الرمال تنهب كل ليلة بشاطئ سيدي رحال ، ولم يستطع كل من تعاقب على المندوبية السامية للمياه والغابات والسلطة الإقليمية و المحلية و مسؤولين أمنيين .... إيقاف هذا النزيف على حد قوله . وفي تعبير عن الوضع المزري للشاطىء المذكور قال المتحدث ذاته " الذي يعرف شاطئ سيدي رحال حق المعرفة قبل بضع سنوات لن يستطيع منع تسرب الدموع من عينيه وهو يرى الحال المأساوية التي آل إليها هذا الشاطئ ،وهو يرى أمواج المد تطارد المصطافين وهم يتنقلون من مكان لآخر باحثين عن رمال دافئة فقدت" مشيرا إلى ان مياه الشاطىء، أصبحت تتصل مباشرة بالمباني والأراضي الفلاحية المجاورة ...