عبر الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، عن رفضه لوصف جماعة "الإخوان المسلمين" ب"الإرهابية"، وهو ما استقبلته الجماعة بالترحيب والشكر، معتبرة ان موقف أردوغان "عادل وصريح". وكان الرئيس التركي قد أكد ان "الإخوان المسلمين" "جماعة فكرية منتشرة في أماكن مختلفة من العالم، و لم تقم بأي عمل مسلح، وإذا تمت معاملتها معاملة الإرهاببين فإن ذلك لن يكون صحيحا"، مشددا على ان الإخوان المسلمين الموجودين في تركيا "لا صلة لهم بأي عمل إرهابي" . واعتبرت الجماعة أن موقف أردوغان من الجماعة "عادل وصريح" و"ليس غريبا عليه كصاحب مواقف قوية ومبدئية ومنصفة، وليس غريبا على تركيا – حكومة وشعبا – والتي تبادر إلى نصرة حقوق الشعوب المضطهدة ولا تتخلف عن مساعدة الشعوب المكافحة من أجل الحرية والحياة الكريمة، وتقف إلى جانب حقوق الإنسان في كل مكان" . وأكد بيان جماعة "الإخوان المسلمين" أنها "لن تخذل الرئيس اردوغان أو أي مدافع عن الحق في مواقفها وفكرها، مهما زادت الضغوط وكثرت الافتراءات"، مضيفا: "وهذا عهد تحافظ عليه الجماعة، بأنها ستكون أمينة حازمة في مراعاة أصول الضيافة، واحترام قوانين الدولة التركية وقوانين أي قطر مضيف آخر". كما شددت على أنها "لن تتخلى عن منهجها السلمي كثابت من ثوابت فكرها، من خالفه فليس منا، وهو ما عبر عنه فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع بقوله : ( سلميتنا أقوى من الرصاص)".