يعتبر موقف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، أبرز ما ميز الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني الذي تنعقده دورته العادية اليوم السبت، 11 فبراير 2017 ببوزنيقة، حيت أقفل بشكل نهائي باب المشاركة في الحكومة في وجه حزب الإتحاد الإشتراكي. وقال زعيم حزب "المصباح" مخاطبا ادريس لشكر:" انا لم أوجه لك الدعوة لدخول الحكومة ويجب ان تكتفي برئاسة مجلس النواب التي لم يكن من المعقول ان تخرج عن اطار الاغلبية المفترضة، لقد طلبت منك الدخول الى الحكومة في البداية لكن لم تقبل وبدأت تتلاعب وسلأكشف ماجرى حين يحين الوقت المناسب". وأضاف بنكيران مستهزئا بادريس لشكر " الان لا كلام لي معك ويجب ان تتواضع شويا انت حصلت على 20 مقعدا في كل المغرب اما حزب العدالة والتنمية فحصل على 22 مقعدا في جهة الرباط لوحدها ". وفي نفس السياق، أكد أن كلامه في تشكيل الحكومة من الأغلبية السابقة، موجه لرئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش و الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محند لعنصر و ينتظر جوابهما . وأضاف بنكيران أنه "من غير المعقول أن ترد عليا أحزاب لم أقصدها بكلامي، ولم تربطها أي علاقة بالأغلبية السابقة، في إشارة إلى حزبي الإتحاد الإشتراكي و الإتحاد الدستوري ، وشدد على أنه لن يرد على هذه الأحزاب إلا في الوقت المناسب . وفي ختام كلامه لمح إلى إمكانية إعادة الإنتخابيات إذا "رفض" حزبا الأحرار و الحركة دخول الحكومة ، بقوله : "بعد ذلك سيكون كلام آخر" .