كشفت يومية "المساء" نقلا عن مصدر مطلع حجم الأموال المهربة من طرف شخصيات نافذة ومقاولين وسياسيين، تبين استغلال نفوذهم من أجل اقتناء عقارات وإقامة مشاريع دون أن تتوفر فيهم صفة الاستيراد والتصدير. و أضافت اليومية أن ما يقوم به هؤلاء النافذون المغاربة ورجال الأعمال بنقل حسابات بنكية من دول أوروبية تشدد القوانين وتجبر المؤسسات البنكية على كشف لوائح بأسماء زبنائها إلى أبناك في سويسرا وبريطانيا لأنها لا تطالبهم بمصدرها. و أشارت الجريدة أإلى ن التقرير الذي سيوضع على طاولة الحكومة الجديدة بعد الإعلان عنها، يعد من الأوليات بعدما كشفته منظمة النزاهة المالية العالمية. ودعت منظمة النزاهة المالية العالمية الحكومة المغربية إلى تشديد المراقبة الجمركية وتكوين رجال الجمارك تكوينا يسمح لهم بكشف التلاعب والتزوير في الفواتير من أجل الحد من تهريب رؤوس الأموال التي يضيع على المغرب المئات من المليارات.