قالت وزارة الفلاحة والصيد البحري إن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية اتخذ سلسلة من التدابير الوقائية لحماية قطيع الأبقار الوطني من الحمى القلاعية، بعد إعلان الجارة الجزائر عن رصد حالات للداء في قطيعها من الأبقار في 27 يوليوز الماضي. وأوضح بلاغ لوزارة عزيز أخنوش، تتوفر "الرأي" على نسخة منه، أنه تم تعزيز اليقظة لاسيما على طول المناطق الحدودية، وحظر استيراد الحيوانات والمنتجات الحيوانية وذات المصدر الحيواني، وكذا الأعلاف الحيوانية من هذا البلد. كما قام المكتب المذكور، يضيف البلاغ، بإنشاء خلية للمراقبة الصحية لتتبع الوضع الصحي في منطقة المغرب العربي وكذا على المستوى الوطني، فضلا عن إشراك الوزارات المعنية لتعزيز المراقبة بالمناطق الحدودية لمنع الإدخال غير القانوني للحيوانات ولمنتجاتها. وأكد البلاغ ذاته أن التدابير المذكورة سيتم تعزيزها بإطلاق حملة، على الفور، لتطعيم قطيع الأبقار وذلك بالمناطق الحدودية في شرق وجنوب شرق المملكة وستمتد هذه الحملة تدريجيا لتشمل كافة قطيع الأبقار على الصعيد الوطني. وأوضحت الوزارة أن الحملة المذكورة ستمكن من ضمان حماية لقطيع الأبقار ضد هذا المرض، وقالت إنه "سيتم خلال الستة أشهر المقبلة إجراء حملة إعادة تلقيح لتعزيز مناعة قطيع الأبقار على الصعيد الوطني". هذا ولم يتم غلى حدود الساعة رصد أية حالة إصابة بمرض الحمى القلاعية على مستوى التراب الوطني، ولا زال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يراقب عن كثب الوضعية الصحية للقطيع، يضيف المصدر ذاته.