أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارا بتوقيف عضو للمجلس العلمي المحلي بالرشيدية، بسبب ما اعتبرته "عدم التزامه بثوابت الأمة"، فيما لم تستبعد مصادر "الرأي" أن يكون وراء القرار "صراع" بين مندوب الوزارة بالرشيدية والعضو المعزول. ووفق مصادر "الرأي"، فإن عضو المجلس العلمي المحلي للرشيدية، الدكتور محمد آيت علي، توصل بمراسلة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تخبره بتوقيفه من جميع مهامه الدينية بما فيها الخطابة. وأضافت المصادر ذاتها أن المراسلة عللت القرار ب"عدم التزام المعني بثوابت الأمة بناء"، حسب تقرير صادر عن المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالرشيدية، محمد هجا. ولم يُوضح القرار تجليات "عدم التزام" عضو المجلس العلمي المحلي والخطيب، محمد آيت علي "بثوابت الأمة". إلى ذلك استقبل المهتمون بالشأن الديني بإقليم الرشيدية باستغراب كبير قرار أحمد التوفيق، متسائلين: "كيف لآيت علي أن لا يلزم بثوابت الأمة وهو يؤطر الأئمة في هذا الشأن ويحضر لجان التزكية؟". ولم تستبعد مصادر مقربة من المجلس العلمي المحلي بالرشيدية أن يكون قرار التوقيف بسبب "صراع شخصي" بين المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، محمد هجا، وعضو المجلس العلمي الموقوف، مثل ما جرى خلال لقاء تأطيري بمدينة الريصاني (مولاي علي الشريف) في وقت سابق.