وجه مبارك جميلي، المستشار البرلماني بفريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا لوزير الثقافة يسائله فيه عن سرقة مجموعة من النقوش الصخرية الأثرية بكل من السمارة وطاطا. وحسب مصارد "الرأي"، فإن المستشار البرلماني تساءل عن برنامج الوزارة ضد مخاطر النهب والاستنزاف التي يواجهها التراث المغربي في مجال الحفريات، مشيرا إلى أن نزيف تهريب القطع الأثرية المغربية مستمر في ظل تغاضي السلطات المعنية وعدم تدخلها، مما يجعل المغرب وجهة للباحثين عن الاتجار غير المشروع في هذا المجال الذي تنشط به شبكات دولية للتهريب. من جهته، وجه المستشار نبيل الاندلوسي، عن نفس الحزب، سؤالا شفويا لوزير الثقافة بخصوص العناية بالمآثر التاريخية بمختلف ربوع المملكة، وعن الإجراءات التي قامت بها الوزارة في الحماية القانونية والإدارية للرصيد الحضاري للمغرب من مآثره التاريخية، ومجهوداتها في حماية التراث المعماري والأثري والعناية به وتعهده والتعريف به. كما تسائل ذات المستشار البرلماني عن المجهودات التي تقوم بها وزارة الثقافة في جرد وتقييد وتصنيف المباني والمواقع والمناطق وتحيين هذا الجرد، وعن أدوارها –الوزارة-إلى جانب باقي المتدخلين في وضع مخططات التهيئة الرامية للعناية ببعض المواقع التاريخية. وكانت عدة منابر إعلامية قد تناقلت خبرا يفيد بتعرض مجموعة من النقوش الصخرية الأثرية بمنطقة السمارة وطاطا للسطو من طرف باحثين فرنسيين.