اعتبر ديبلوماسي جزائري سابق أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي هو "انتصار" للجمهورية الصحراوية الوهمية، مرجحا أن حضور الملك محمد السادس شخصيا أشغال القمة الإفريقية المقررة ما بين 22 و31 يناير الجاري، عائد إلى تلقي المغرب قرارا بقبول طلبه بالعودة للاتحاد. ووصف سفير الجزائر بإسبانيا سابقا، عبد العزيز رحابي، قبول المغرب بشروط العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بشأن الانضمام، "رضوخا للشرعية الدولية وانتصارا صريحا للقضية الصحراوية"، حسب ما أوردته صحيفة "الخبر" الجزائرية. وحسب "رحابي"، الذي شغل منصب وزير الاتصال والثقافة بالجزائر أيضا، فإن الانضمام يتطلب تقديم طلب لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الذي يعرضه على الدول الأعضاء، وإذا حاز البلد على أغلبية بسيطة (28 صوتا) يبلغ بقبول عضويته. ورجح المتحدث أن يكون الحديث عن حضور الملك محمد السادس أشغال قمة رؤساء الاتحاد الإفريقي "مرده إلى تلقي المغرب قرار قبول طلب انضمامه، بما يعني أن المغرب رضخ للشروط المنصوص عليها في العقد التأسيسي للاتحاد"، حسب تعبيره.