عقب بلاغ "إنتهى الكلام" لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، دعا حزب التقدم والاشتراكية بضرورة تدبير هذه المرحلة بالحكمة والرصانة المطلوبتين وتفادي أي تشنج وتغليب العقل للتعجيل بتجاوز الوضع الحالي وماله من تداعيات سلبية على الأوضاع العامة ببلادنا. وأضاف المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية في بلاغ توصلت الرأي بنسخة منه عقب إجتماعه يوم أمس، "فإنه يتطلع إلى السعي الجماعي والصادق، لكل الأطراف، بما يمكن من استئناف حياة مؤسساتية عادية تسودها الثقة والمصداقية والتعاون بين مختلف المؤسسات، بما يكفل توطيد الاختيار الديمقراطي وتلبية الانتظارات المشروعة لجماهير شعبنا على كافة المستويات. وأعلن حزب التقدم والإشتراكية، أنه "ستواصل قيادة حزب التقدم والاشتراكية مساعيها الصادقة من أجل إنضاج الحل التوافقي المطلوب، والقائم على احترام الدستور والإرادة الشعبية المعبر عنها أثناء انتخابات 7 أكتوبر والنهج الديمقراطي السليم، والتعاون المثمر بين المؤسسات". وتدارس حزب نبيل بن عبد الله، للتطورات التي شهدها الوضع السياسي الوطني في الفترة الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالمشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة وما أصبح يكتنفها من تعقيد بعد البلاغ الصادر عن أربعة أحزاب سياسية والرد عليه من طرف رئيس الحكومة المعين.