بعد بلاغ رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران الذي ختمه بعبارة "انتهى الكلام"، وردود عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار عليه، خرج حزب التقدم والإشتراكية، عبر بلاغ لمكتبه السياسي، يطالب الطرفين ب"ضرورة تدبير هذه المرحلة بالحكمة والرصانة المطلوبتين وتفادي أي تشنج وتغليب العقل للتعجيل بتجاوز الوضع الحالي". وأضاف حزب التقدم الاشتراكية في بلاغ مكتبه السياسي الذي اجتمع يوم أمس الأربعاء أن "المكتب السياسي تطرق للتطورات التي شهدها الوضع السياسي الوطني في الفترة الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالمشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة وما أصبح يكتنفها من تعقيد بعد البلاغ الصادر عن أربعة أحزاب سياسية والرد عليه من طرف رئيس الحكومة المعين". كما أكد البلاغ على أن حزب التقدم والاشتراكية "يتطلع إلى السعي الجماعي والصادق، لكل الأطراف، بما يمكن من استئناف حياة مؤسساتية عادية تسودها الثقة والمصداقية والتعاون بين مختلف المؤسسات، بما يكفل توطيد الاختيار الديمقراطي وتلبية الانتظارات المشروعة لجماهير شعبنا على كافة المستويات". وأشار البلاغ إلى أن قيادة الحزب "ستواصل مساعيها الصادقة من أجل إنضاج الحل التوافقي المطلوب، والقائم على احترام الدستور والإرادة الشعبية المعبر عنها أثناء انتخابات 7 أكتوبر والنهج الديمقراطي السليم، والتعاون المثمر بين المؤسسات."