قال عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، إن خروج الأخير من الأغلبية الحكومية "يرتبط أساسا بكونه كان حريصا منذ البداية على احترام نتائج الانتخابات ورفض الانقلاب على تلك النتائج بمسميات مختلفة"، معتبرا أن هذا الأمر جعل الحزب وأمينه العام يواجهان ضروفا صعبة. وأضاف بنحمزة في حوار مع يومية "المساء"، أن القرارات التي اتخذها حزب الاستقلال "كانت سليمة لفائدة بلادنا ومستقلها، ونحن نعرف أن السيد بنكيران تعرض للشاكلة نفسها من الضغوط"، قائلا "لا داعي لحجب الشمس بالغربال، الجميع يعرف ماذا يجري ببلادنا". واعتبر المتحدث أن كل ما تعيشه الساحة السياسية، بالرغم من "فقر جسيم في الديمقراطية، لكن مع ذلك فكل ما يجري اليوم، يبقى ضروريا للمزيد من الدمقرطة في بلادنا". وأوضح القيادي في حزب "الاستقلال"، أن الفرصة كانت قريبة لتشكيل حكومة تضم مكونات الكتلة الديمقراطية بالاضافة إلى حزب العدالة والتنمية، لتعزيز الصف الديمقراطي، "بعد ذلك حدثت أمور لا زلنا لم نستوعبها بعد"، يدرف المتحدث.