قال الشيخ السلفي محمد الفزازي، إن أقدام رجال السلطة على حث أصحاب محلات بيع ملابس النساء ومحلات الخياطة، على منع خياطة وبيع النقاب، إنما هو "غير مجد". وأضاف الفزازي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "المنقبات إذا لم يجدن نقابا في السوق سيخطن نقابا في البيت". وتساءل الشيخ السلفي "هل ستعاقب المنقبات بغرامة كما هو الحال في فرنسا ؟"، معتبرا الأمر "غير مقبول". وكانت جريدة "الرأي" قد علمت في وقت سابق من مصادر موثوقة أن لجنة مشكلة من رجال وأعوان السلطة بمدينة "مولاي علي الشريف" (الريصاني) بإقليم الرشيدية تقوم بجولة ميدانية "تُحذر" فيها من خياطة وبيع "النقاب". وأوضحت المصادر ذاتها أن اللجنة تزور محلات الخياطة بالمدينة وتأمر أصحابها بعدم الاستمرار في خياطة "البرقع"، مهددة إياهم باتخاذ إجراءات "عقابية" في حق المخالفين. وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد تداولوا وثيقة تثبتُ قيام باشا مدينة تارودانت بدعوة أصحاب محلات الملابس النسائية إلى التخلص من "البرقع" والتوقف عن بيعه أو خياطته، تحت طائلة "العقاب" لمن خالف الأوامر. وتتحدث مصادر متطابقة عن تجميع باعة "النقاب" بإحدى مقاطعات مدينة سلا، وتم غخبارهم ب"قرار" منع تسويق وخياطة هذا اللباس.