أفادت مصادر إعلامية أن مجموعة الهاكرز، المعروفة باسم "أنونيموس" تمكنت من اختراق الموقع الإلكتروني لجهاز الاستخبارات الصهيوني "الموساد"، ومواقع لمنظمات ومؤسسات "اسرائيلية، ردا عل العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة. وتُطلق مجموعة الهاكرز، ضمنهم مغاربة، على عمليات الاختراق اسم "الإبادة الجماعية"، في رد على ما وصفه المحللون السياسيون بالإبادة الجماعية التي يقودها الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة. وأفادت المصادر ذاتها أن "أنونيموس" تمكنوا من إغلاق موقع "الموساد" الاسرائيلي 40 دقيقة بعد منتصف الليل. في المقابل، لم يُؤكد الكيان الصهيوني أو ينفي حقيقة تعرض موقع "الموساد" للإغلاق من طرف الهاكرز، إلى حدود الساعة. وسبق لمجموعات هاكرز "أنونيموس" أن اخترقت العشرات من المواقع المؤسسات الرسمية الاسرائيلي "انتقاما" لمقتل أحد أعضائها في الضفة الغربية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وقُتل "طيب أبو شهادة"، والبالغ من العمر 22 عاما، خلال مظاهرة في الضفة الغربية. تضامنية من أهالي غزة واحتجاجية على العدوان الصهيوني. ودشن "أنونيموس"، منذ انطلاق العدوان الصهيوني الغاشم على غزة حملة قرصنة لحسابات مسؤولين بارزين في الكيان الصهيوني على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمنهم الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي. وحثت المجموعة جميع أعضائها المنتشرين حول العالم على تكثيف هجماتهم على المواقع الإسرائيلية.